Facts About المدير المتسلط Revealed
Facts About المدير المتسلط Revealed
Blog Article
غالباً ما يتعامل هذا المدير بطرق مختلفة مع الأشخاص المختلفين، وللوصول إلى الطريقة المرغوبة من التعامل، يجب على الشخص التحلي بالصبر.
- عنيد لأقصي درجة، متمسك بآرائه دائما يراها على صواب، ولا يستمع لآراء الأخرين.
إحدى الطرق المؤكدة لفقد الدافع الذاتي هي التخلي عن قوتك الشخصية. إذا كنت تعيش كل يوم وفقًا لتوقعات شخص آخر فإن شغفك بعملك (وحتى حياتك) سوف يتلاشى ببطء ولكن بثبات.
لا يهتم المدير المتسلط لمشاعر الموظفين، لذلك فهو يقدم التعليمات والانتقادات الخاصة بالعمل والانتاجية دون الاكتراث لما يعنيه الأمر لغيره.
اجعل مديرك على اطلاع دائم: لا أحد يريد أن يتعامل مع المفاجآت، وهذا يشمل مديرك، لذلك حاول أن تنقل التغييرات التي قد يكون لها تأثير كبير، واعمل على مشاركة المعلومات التي تتعلق بقسمك أو عملك بشكل استباقي، وأيضا سيكون جيدا أن تطلعه على التقارير الجيدة كذلك، لأن ذلك بالنسبة له ورقته الرابحة.
احترام المدير أمر بديهي في أي عمل، الاحترام أساس العلاقات الإنسانية، ولكن هذا الأمر هام جدا بالنسبة للمدير المتسلط، فهو يعاني من فقد الثقة في نفسه، ومبالغته في إهانته موظفيه نابعة من خوفه من فقد السيطرة، لذلك عليك الإلتزام بأقصى حدود الاحترام في التعامل معه، ولا مانع من عبارات الإطراء إذا كانت لا تمثل عليك عبء نفسي.
في بعض الأحيان تكون الأساليب السابقة دون فائدة، مما يضطر الشخص إلى اتباع أساليب التجنب
ويعتبر السلوك الإداري للمديرين سلوكًا إنسانيًا إلا أنه محكوم أومتأثر بالأنظمة واللوائح التنظيمية. فالمدير عندما يمارس مهامه الوظيفية هو في الغالب يسلك سلوكياته المعتادة في الحياة العامة إلا أن هذه السلوكيات تظهر وقد طرأ عليها بعض التعديل والتغيير الذي تحدثه الأنظمة واللوائح على سلوكياته كمدير. وأبعد من ذلك نجد أن هذا المدير قد تغيرت بعض سلوكياته واختلفت عن سلوكياته عندما كان موظفا نتيجة لأسباب مختلفة من أبرزها الأنظمة واللوائح التنظيمية. ولا شك أن المدير يترك بصماته واضحة ومؤثرة على سلوكيات الموظف خلال العملية الإدارية. فالموظف يتأثر بأسلوب المدير الإشرافي وطريقته باتخاذ القرارات. كما يتأثر أيضًا بمنهجه في التقويم والتحفيز. ومن ثم فإن المدير يؤدي دورًا كبيرًا في نمو الموظف الوظيفي أو تأخره في المنظمة التي يعمل بها تبعًا لشخصية المدير وصفاته السلوكية. ولقد كتب عدد كبير من الباحثين والكتاب عن أنواع المديرين وأسهبوا في وصفهم، كما وضعوا الطرق المناسبة للتعامل معهم. ولا شك أن تجارب الباحثين والموظفين والكتاب وخبراتهم المريرة مع بعض المديرين قد ساعدت على القسوة أحيانا في الكتابة عند وصف بعض المديرين وأساليبهم التعسفية. كما أنها أصبحت مادة دسمة للكتاب والموظفين للتنفيس عن الضغوط التي كان المديرون يسببونها لهم في الوظيفة. وفي هذا السياق سطر كرس مالبرج في كتابه الشهير (كيف تتخلص من مديرك) كلامًا جميلاً حول الموضوع نقتبس منه ما يلي: «لقد واجه معظمنا العذاب من جراء التجارب المريرة التي تلقيناها على أيدي مديرين يعصفون بمستقبلنا الوظيفي ثم يلوذون بالفرار، مثل الأشخاص الذين يدمرون كل شيء أمامهم ثم يهربون».
ولأنه يعد أسوأ أنواع المدراء فأنت فى حاجة لأن تكتشف المزيد عن أسرار شخصيته؟ تعرف صفاته، وكيفية التعامل معه؟ وهل يمكنك مواجهته؟ نحن في السطور التالية، ونخبرك بكل المعلومات التى تساعدك على فهم ذلك المدير.
إنَّه لمن الواضح أنَّ قول هذا أسهل من فعله؛ ذلك لأنَّه يتطلب الكثير من ضبط النفس؛ فتذكر أنَّ الأشخاص المتسلطين يغضبون أكثر عندما يشعرون أنَّك تلقي المشاعر السلبية عليهم، خصوصاً إذا كان على شكل انتقاد؛ لذا، حتى لو تملكتك رغبة في أن تصرخ على مديرك وتشتمه، تماسك ولا تفعل ذلك، ولا تدع عواطفك تنال منك، وحكِّم عقلك، وفكِّر بمنطقية.
هو الذي يتدخل في كل شاردة وواردة خلال العملية الإدارية. ولا يؤمن بنظرية اللامركزية في العمل بل يعتبرها نوعًا من الإهمال وعدم تحمل المسؤولية. يريد أن تؤدى الأعمال حسب رؤيته الشخصية سواء كانت هذه الأعمال صغيرة أو كبيرة. يعمل وقتًا أطول لملاحقة جميع الأوراق والبت فيها. ويحاول أن يجعل مكتبه خاليًا من الأوراق لإتاحة الفرصة للأوراق التي في طريقها إليه من بقية الموظفين. يطلب من موظفيه أن يضعوه دائمًا في الصورة. ولا يتردد في لومهم أو توبيخهم متى ما نما إلى علمه أنهم حجبوا عنه معلومة. لا يفوض صلاحياته لكائن من كان بل يريد أن يأخذ صلاحيات غيره سواء رضوا أم أبوا. يحب العمل بإفراط ويكره أخذ الإجازات حتى أنه يرى أن إجازة نهاية الأسبوع طويلة ويرغب أن تكون يومًا بدلاً من يومين. وإذا اضغط هنا ذهب في مهمة خارج البلاد أو قدر أنه أخطأ وأخذ إجازة ليست طويلة فإنه يضع خطًا هاتفيًا ساخنًا بينه وبين موظفيه، حيث إنه مؤمن بنظرية الإدارة عن بعد. لذا تجده يعطي التوجيهات ويسدي التعليمات ويتخذ القرارات وكأنه يمارس مهامه الوظيفية في مكتبه العامر. يضع هذا المدير خطوطًا حمراء لبعض الأعمال التي يجب ألا يبت فيها خلال غيابه وإذا تجرأ أحدهم وتصرف فإن هذا الموظف قد وضع أول مسمار في نعشه الوظيفي لأن هذا المدير سوف يتخذ ضده جميع الأساليب والطرق الممكنة لتهميشه أو تطفيشه. أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي متدنية فلا يريدهم أن يكونوا نسخة منه لاعتقاده بأن هذا شرف لا يستحقونه.
رحلة “بيتر ثيل”.. من لعبة الشطرنج إلى ملياردير “باي بال” و”فيسبوك”
خاص
تعلّمي أن إظهارك الاحترام يدل على احترامك لذاتك وعلى وعيك وتربيتك بشكل كبير.